دخل محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان على الخط في قضية وفاة كمال عماري بمدينة آسفي، والذي تقول حركة 20 فبراير إنه قتل على يد قوات الأمن بينما يقول الطبيب الشرعي أنه توفي نتيجة نوبة قلبية، وقرر إيفاد "لجنة للتحري والتحقيق في واقعة وفاة كمال عماري" بمستشفى محمد الخامس بآسفي. وقد عين الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، أمس الجمعة، الأطباء الشرعيين الذين سيقومون بتشريح جثة كمال العماري. من جهته قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري، مساء أمس الجمعة بباريس، إنه" سيتم تسليط الضوء بالكامل على وفاة " الشاب كمال العماري،الذي توفي أمس الخميس بإحدى مستشفيات مدينة آسفي. وشدد السيد الناصري، الذي حل ضيفا على القناة الاخبارية "فرانس 24"، أن السلطات العمومية قررت فتح " تحقيق قضائي معمق" والقيام ب"تشريح جثة الهالك". لكن "حركة 20 فبراير" أكدت أن العماري قد توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال مسيرات نظمت الأحد الماضي، وهي ادعاءات "كذبتها بشكل قاطع" السلطات المحلية بمدينة آسفي. المصدر أندلس برس