قالت صحيفة إسبانية إن "المصالحة" بين المغرب وإسبانيا بدأت تعطي ثمارها، رغم القضايا التي لا تزال تشوش على العلاقة بين البلدين. وأشارت الصحيفة إلى أن أولى ثمار التعاون كانت في مجال الهجرة، وهي قضية تهم الحكومة الإسبانية، إذ تعتمد مدريد على الرباط للسيطرة على تدفق المهاجرين ومكافحة شبكات تهريب البشر. وإضافة إلى تعزيز التعاون في مكافحة شبكات الاتجار في البشر، يركز البلدان على قضية إعادة القاصرين إلى المغرب. وقالت الصحيفة الإسبانية إن المغرب يطلب مزيدا من المال من الاتحاد الأوروبي، فيما التزمت إسبانيا بالدفاع عنه في بروكسيل لأنها "تدرك الجهد الكبير الذي تبذله السلطات المغربية في مكافحة الهجرة غير الشرعية". واستأنف البلدان منتصف أبريل المواصلات البحرية للمسافرين بين موانئهما المتجاورة غربي المتوسط، تفعيلا للمصالحة التي أعلنت بنودها خلال زيارة لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز للرباط مطلع أبريل.