إرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في المغرب إلى 7819 إصابة مؤكدة إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين فاتح يونيو، بعد تسجيل 12 حالة جديدة منذ الساعة السادسة من مساء أمس الاحد، في ثلاث جهات من المملكة. وتتوزع حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، على كل من جهة الدارالبيضاءسطات، جهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة مراكشآسفي. وعموما، لا زالت جهة الدارالبيضاء–سطات تتصدر قائمة الجهات، التي تضم نسبا كبيرة من المصابين ب"كورونا" ب33,78 في المائة (2641)، تليها جهة مراكشآسفي ب17,12 في المائة (1339)، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة ب14,12 في المائة (1104). ثم جهة فاسمكناس ب12,80 في المائة (1001)، جهة الرباطسلاالقنيطرة ب8,99 في المائة (703)، وجهة درعة تافيلالت ب7,49 في المائة (586). وسجلت جهة الشرق نسبة 2,39 في المائة (187)، تليها جهة بني ملالخنيفرة ب1,48 في المائة (116)، ثم جهة سوس ماسة ب1,14 في المائة (89)، ثم كلميم واد نون ب0,55 في المائة (43)، وجهة الداخلة واد الذهب ب0,06 في المائة (5)، ثم جهة العيون الساقية الحمراء ب0,06 في المائة (5) . تجدر الإشارة إلى ان كل الحالات التي سجلت في جهة العيون الساقية الحمراء تماثلت للشفاء، وبالتالي فالجهة بدون إصابات إلى حدود الساعة. وكانت وزارة الصحة، قد أشارت في بلاغ سابق إلى أنه يشترط في إعلان حالة التعافي من فيروس كورونا وجود عينتين سلبيتين مع 24 ساعة على الأقل كمدة فاصلة. وأضافت أن الإعلان عن أي حالة كوفيد- 19 هي مسألة طبية من اختصاص الأطباء الذين يجمعون بين المعطيات السريرية والمخبرية والأشعة لتشخيص المرض. وأردفت أنه ومع وجود نتيجتين مختلفتين أو أكثر عند نفس الشخص، فإنه يعتد دائما بالحالة الموجبة حتى وإن كانت الوحيدة بين مجموعة من النتائج السلبية والتعامل بالتالي مع الشخص على أنه حالة مؤكدة. هذا، وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.