اندلعت حرب من الإتهامات بين واشنطن وبيكين حول فيروس كورونا المستجد، من خلال الاتهامات التي وجهها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، وخبراء الأمن الإلكتروني، يوم أمس، لمخترقين صينيين بمحاولة سرقة أبحاث حول تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجدّ. وأفادت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي يخططان لإصدار تحذير بشأن القرصنة الصينية فيما تتسابق الحكومات والشركات الخاصة لتطوير لقاح لمواجهة كوفيد-19، الذي أودى بحياة أزيد من 280 ألف شخص في أرجاء العالم. رد بيكين لم يتأخر، وجاء على لسان المتحدث باسم خارجيتها، تشاو ليغيان، الذي رفض المزاعم الأميركية قائلا إن الصين تعارض بشدة جميع الهجمات الإلكترونية. وقال تشاو “نحن نقود العالم في البحوث بشأن علاج ولقاح لكوفيد-19. من غير الأخلاقي استهداف الصين بالشائعات والافتراءات في غياب أي دليل”. وسيضاف التحذير إلى سلسلة من التنبيهات والتقارير التي تتهم قراصنة مدعومين من حكومات إيران وكوريا الشمالية وروسيا والصين بالقيام بنشاط خبيث على ارتباط بالوباء، من نشر أخبار كاذبة، إلى استهداف الموظفين والعلماء.