في التفاتة إنسانية وبادرة حسنة، قرر الأمير مولاي رشيد، أن يهدي لعائلة الضحية الذي دهس قطيع الأغنام الخاص به بشكل متعمد من قبل فرنسي ضواحي المحمدية، قطيعا من الأغنام، من الصنف الممتاز. وقد ذكرت مصادر مطلعة، أن التفاتة الأمير مولاي رشيد، لعائلة الضحية، تأتي بعدما وصلت قضية راعي الأغنام إلى الرأي العام الوطني الذي تعاطف مع الضحية. وقد خلفت بادرة الأميرة ردود فعل إيجابية، حيث نوه بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف المنصات، وأشادوا بها، خصوصا أمام الظلم الذي تعرض له راغي الأغنام. وكانت المصالح الأمنية قد تفاعلت بعد انتشار شريط فيديو يوثق عملية الاعتداء عمدا على قطيع من الأغنام، كان يرعاها طفل، مما تسبب في نفوق عدد منها وكسر عظام عدد كبير وهو ما أثار غضبا واسعا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، التي عبر نشطائها عن استيائهم الكبير جراء هذا الفعل السنيه مطالبين لتنزيل اسد العقوبات وتعويض الراعي .