مقطع فيديو يتداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ مساء أمس السبت، يظهر مقيماً فرنسياً وهو يدهس قطيعا من الأغنام بشكل متعمد كان يرعاه طفل مغربي ضواحي مدينة المحمدية، أثار موجة غضب عارم بين رواد العالم الأزرق مما دفع بعضهم إلى التساؤل: “هل عاد المغرب إلى عهد المعمرين الفرنسيين ؟”. ويظهر على شريط الفيديو التي انتشر بشكل واسع على وسائط التواصل الاجتماعي الطفل صاحب الأغنام وهو يبكي أمام مشهد دهس القطيع الذي كان يرعاه قرب شاطئ الصنوبر (Plage David)، قبل أن jkta td أرض يمتلكها مواطن فرنسي، قبل أن يقوم هذا الأخير وهو على متن سيارة من نوع داسيا بدهس الأغنام بشكل وحشي يذكر بسلوك بعض المعمرين الفرنسيين أيام الحماية. وأدى السلوك الوحشي للمواطن الفرنسي إلى مقتل كل الأغنام، إذ ظهرت جثتاً هامدة على الطريق، في مشهد قاس. وطالب العديد من النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي بإصدار أوامره ل”اعتقال المواطن الفرنسي وتقديمه أمام وكيل الملك لتتم محاكمته على هذا الفعل الإجرامي الهمجي”.