يواصل فيروس كورونا المستجد (Covid19) حصد أرواح المزيد من الضحايا عبر العالم، حيث وصلت الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس إلى غاية صباح يوم الأحد 3 مايو 2020 أزيد من 240 ألف شخص في العالم، أكثر من 85 في المئة منهم في أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية، منذ ظهوره في الصين في شهر ديسمبر الماضي. وبحسب إحصائيات تحصلت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، سجلت 240 ألفا و231 وفاة في العالم من ثلاثة ملايين و371 ألفا و435 إصابة، بينها 141 ألفا و475 وفاة في اوروبا (مليون و516 ألفا و635 اصابة)، القارة الاكثر تضررا. والولايات المتحدة هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات (65 ألفا و173) تليها ايطاليا (28 ألفا و236) وبريطانيا (28 ألفا و131) واسبانيا (25 ألفا ومئة) وفرنسا (24 ألفا و594). من جهة أخرى، أكدت منظمة الصحة العالمية الجمعة القول بأن فيروس كورونا من أصل طبيعي بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه شاهد أدلة على أنه صُنع في مختبر صيني. ويعتقد العلماء أن الفيروس القاتل انتقل من حيوان إلى البشر، عندما ظهر في الصين أواخر العام الماضي، وربما من سوق في ووهان يبيع الحيوانات البرية الغريبة. الصين بين اتهامات ترامب وشهادة الصحة العالمية وقال ترامب الخميس إنه رأى دليلاً على أن معهد ووهان لعلم الفيروسات كان في الواقع مصدر تفشي المرض، على الرغم من رفضه إعطاء تفاصيل. وردا على سؤال حول ما ادعاه ترامب، خلال مؤتمر صحافي افتراضي، شدد مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين على أن منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة “استمعت مرارا وتكرارا إلى العديد من العلماء الذين نظروا في تسلسل جينوم” الفيروس، وقال “نحن متأكدون من أن هذا الفيروس طبيعي المنشأ”، مكررا الموقف الذي عبرت عنه المنظمة سابقا. وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق الجمعة إنها تريد أن تُدعى للمشاركة في التحقيقات الصينية في الأصل الحيواني للوباء الذي أودى في غضون أشهر بحياة أكثر من 230 ألف شخص حول العالم. وقال راين “المهم هو أن نثبت من هو المضيف الطبيعي لهذا الفيروس”، مشددا على ضرورة فهم “كيف تم اختراق حاجز الأنواع بين الحيوان والبشر”. وقال “والغرض من فهم ذلك هو أنه يمكننا وضع تدابير الوقاية والصحة العامة اللازم.