علمت "شبكة أندلس الإخبارية" من مصادر طبية بتازة، عن تماثل حالة جديدة للشفاء من فيروس كورونا المستجد (Covid 19)، ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين بالإقليم إلى سبع حالات. وحسب ذات المصادر فإن الأمر يتعلق برجل ينحدر من بلدية واد أمليل (30 كلم) غرب مدينة تازة، كان قد وضع تحت التكفل الطبي بجناح (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي ابن باجة إثر تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد. و سجل إقليمتازة إلى حدود اللحظة، 40 حالة مؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، منها 7 حالات بمدينة تازة، و 15 حالة بالجماعة القروية غياثة الغربية، و17 في بلدية واد أمليل، وحالة واحدة بجماعة أكنول، فيما عدد المتعافين وصل إلى 7 حالات، والوفيات محصورة في حالة واحدة، لسيدة مسنة. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت مساء اليوم الأحد، عن إرتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في المغرب إلى 2855 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 170 إصابة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية. وحسب المصدر ذاته، فقد إرتفع عدد المتعافين من الوباء إلى 327 حالة، بعد تسجيل 13 حالة شفاء جديدة، فيما عدد الوفيات وصل إلى 141 ضحية، بزيادة 4 حالات. ووفق ذات المصدر، فقد بلغ عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مختبرية سلبية، منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد إلى 12268 حالة. وكان اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". وأوضح اليوبي أن هناك عامل آخر يتجلى في بداية الكشف المخبري على المخالطين، وإجراءات التتبع الطبي عليهم، والذين يصل عددهم اليوم إلى 7 آلاف مخالط، ضمنهم 192 حالة تبينت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. هذا، وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.