دَخلت اسكتلندا على الخط مع جارتها إنجلترا من أجل تنظيم “مونديال” 2030، بعدما أعلنت استعدادها لاحتضان الحدث، وإمكانيتها تسخير بنياتها التحتية خدمة لملف مشترك. ونقلا عن “BBC”، فبريطانيا مستعدة لتنظيم كأس العالم لسنة 2030، إذ قال متحدث باسم تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، إن الحكومة ترحب بالحديث عن هذا المشروع، لافتا إلى أن هناك إمكانية جيّدة لتحول ملف التقدم من إنجليزي خالص إلى بريطاني، بحيث تنظم البطولة كل من إنجلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية. ورحّب ستيوارت ريغان، الرئيس التنفيذي للاتحاد الاسكتلندي، بهذه الخطوة التي تعد دعما لمخطط “الإنجليز” في احتضان نسخة كأس العالم، وأبدى استعداده لدعم الفكرة وتقاسم التنظيم مع دول بريطانيا، وسيتم تدارسها بشكل جدي في قادم الأيام، لتقديم الترشيح الرسمي. وذكرت صحيفة “the sun” البريطانية أن عرض المملكة المتحدة يلقى دعما كبيرا من مسؤولي البلاد، إلى جانب التأييد من قبل الاتحاد الأوروبي، خصوصا وأن إنجلترا ضاع منها التنظيم سنة 2018، بعد منافسة شرسة من روسيا التي احتضنت الحدث في النسخة الحالية التي توج بها منتخب فرنسا على حساب منتخب كرواتيا بنتيجة 4/2. وعبّر المغرب عن عزمه مواصلة العمل من أجل نيل شرف تنظيم “مونديال” 2030، بعدما خسر رهان تنظيم نسخة 2026 لصالح الملف الثلاثي المكون من أمريكا والمكسيك وكندا، وسيواصل إنجاز المشاريع التي تقدّم بها في ملف ترشيحه الأخير، ووعد ببذل مجهود مضاعف حتى يكسب أكبر عدد من الأصوات، لكن ذلك تعيقه نية بعض الدول القوية في الظفر بثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ سيكون في منافسة مع ملف ثلاثي لدول أمريكا الجنوبية، وآخر من بريطانيا العظمى، ناهيك عن نية الصين التي ترغب بدورها في احتضان “المونديال”. وكانت الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي أعلنت بالفعل عن عرض مشترك، لاستضافة نسخة 2030 التي توافق مرور 100 عام على أول بطولة استضافتها وفازت أوروغواي بلقبها، فيما أعلنت دول الجزائر وتونس، دعم المغرب لتنظيم “مونديال” مشترك عن منطقة شمال إفريقيا للسنة نفسها.