بلغ عدد الناجحين الممدرسين في التعليم العمومي والخصوصي في الدورتين العادية والاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا برسم دورة يونيو 2018، ما يناهز 238 ألف و550 ناجحة وناجحا، بنسبة إجمالية استقرت في 71,91 بالمائة مقابل 65,20 بالمائة في دورة 2017، مسجلة بذلك زيادة بلغت 6.71 نقطة. وأفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن الإناث يشكلن نسبة 53,73 بالمائة من مجموع الناجحين. وبخصوص توزيع الناجحين حسب الشعب، أضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للحاصلين على البكالوريا بلغ بالنسبة لقطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية 152 ألف و944 بنسبة نجاح بلغت 72,69 بالمائة، أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة فقد بلغ العدد 84 ألف و515 بنسبة نجاح بلغت 70,89 بالمائة. وبالنسبة للمسالك الدولية للبكالوريا المغربية، بلغ العدد الإجمالي للناجحين 17 ألف و743، بنسبة نجاح بلغت 97,82 بالمائة، أما بالنسبة للمسالك المهنية للبكالوريا المغربية فقد اجتاز اختباراتها 2128 مترشحة ومترشحا، وناهزت نسبة النجاح بها 52 بالمائة. وبخصوص فئة المترشحين والمترشحات في وضعية إعاقة الذين استفادوا من تكييف الاختبارات وظروف إجرائها وتصحيح الإنجازات، فقد بلغ عددهم 172 مترشحة ومترشحا وبلغت نسبة النجاح لديهم 86,62 بالمائة، أما بالنسبة للمترشحين الأحرار فقد بلغ العدد الإجمالي للناجحين منهم 21 ألف و242 بنسبة نجاح بلغت 37,49 بالمائة. وأبرزت الوزارة أن اختبارات الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2018، قد مرت في الأجواء ذاتها التي طبعت الدورة العادية، والتي تميزت بانخراط جميع الفاعلين بجد ومسؤولية في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني. وقد بلغت نسبة الحضور في هذه الدورة 94,74 في المائة لدى المترشحين الممدرسين، وناهز عدد الناجحين الممدرسين في التعليم العمومي والخصوصي 51 ألف و357 ناجحة وناجحا بنسبة نجاح بلغت 45,35 بالمائة. وتميزت هذه الدورة، يضيف المصدر، بمواصلة تنفيذ الإجراءات التي أقرتها الوزارة في مجال تأمين الامتحانات والحد من الغش، حيث تم ضبط 2740 حالة غش خلال إجراء اختبارات الدورتين العادية والاستدراكية لامتحانات البكالوريا برسم سنة 2018، مقابل 3068 حالة في دورة 2017، مسجلة بذلك تراجعا بلغت نسبته 10,69 بالمائة. وأشادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بهذه المناسبة، بالانخراط النموذجي لنساء ورجال التربية والتكوين في تفعيل الإجراءات الجديدة الهادفة إلى تحصين مصداقية البكالوريا المغربية وضمان تكافؤ الفرص لجميع المترشحين والمترشحات، وبانضباط هؤلاء وما أبانوا عنه من نضج في التعاطي مع هذا الاستحقاق التربوي الوطني الهام، معبرة عن تثمينها الكبير لجهود السلطات العمومية والمصالح الأمنية ووسائل الإعلام في ضمان إجراء هذه الامتحانات في أحسن الظروف.