تمكنت الشرطة القضائية بمدينة ابن سليمان من توقيف المشتبه في فبركة صورة الفنان الشعبي عبد العزيز العرباوي المعروف ب”الستاتي”، ونعته لمقاطعي موازين ب”الكلاب”. وقالت مصادر “أندلس برس” إن شرطة ابن سليمان تمكنت من الوصول إلى الشخص المشتبه في نشره صورة مفبركة لستاتي على الموقع التواصلي “الفايس بوك” ينعت فيها مقاطعي مهرجان موازين ب”الكلاب”. وأضافت ذات المصادر أن عناصر الشرطة فور توصلها بشكاية من عبد العزيز الستاتي، قامت بمجموعة من التحريات والأبحاث مكنت من التوصل إلى المشتبه فيه الذي يعمل أستاذا لمادة الإجتماعيات. وتعليقا على الموضوع قال الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي على حسابه بالفايس بوك: “تمّ التعرف على صاحب إشاعة أنني، بصفتي وشخصي، قد قمت بنعت مقاطعي موازين بعبارات أستحيي من قولها لجمهوري الذي شاركت معه الحلو والمر. والقضية أمام أنظار العدالة”، مضيفا: “هذه المرة لن أسامح في حقي”. وبخصوص مشاركته في موازين قال: “الكل يعلم أن التعاقد كان في شهر مارس قبل أن تكون أي دعوات أو مطالب، تربيتي لا تسمح بإخلاف الوعود، كما أنني تنازلت على أجري لفائدة جمعية تعنى بمحاربة سرطان الأطفال”. وكان الستاتي قد بث على صفحته الرسمية بالموقع التواصلي الإجتماعي “الفايس بوك”، فيديو مباشر يوثق لعملية تسليم الشيك لرئيس جمعية “أحلام العصافير” التي تعنى بمحاربة سرطان الأطفال ورعاية العجزة. وقال الفنان الشعبي: “من الطبيعي أن أرفض الإعلان عن الأعمال الخيرية التي أقوم بها، لكن لا بد من تأكد الجمهور من هذه البادرة التي سبق وأعلنت عنها قبل إحياء السهرة الختامية لموازين”، رافضا الكشف عن المبلغ المتبرع به، مبررا ذلك بتوقيعه على بند مع إدارة المهرجان يمنعه من الكشف عن المبلغ الذي توصل به. ويذكر أن الستاتي قد أعلن تنازله عن أجره مقابل سهرته في مهرجان “موازين”، قبل يومين من إحياء حفلته على منصة سلا، لفائدة جمعية خيرية تعنى بمحاربة سرطان الأطفال، وقال في تدوينة نشرها على حسابه الرّسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “بعد تفكير عميق، قررتُ بما لا نقاش فيه أن ألبي رغبة كل من ينتظر الستاتي يوم 30 يونيو بمنصة سلا بمهرجان موازين، وسأوفي بتعاقدي مع إدارة المهرجان، وأنا جاهز لتلبية دعوة المهرجان في كل مرة ينادون عليّ فيها ما دام المهرجان ينظم في أرض وطني؛ فأنا من لي الأولوية في الحضور بصفتي فنانا مغربيا، والأهم من ذلك فقد قررت التبرع بأجري كاملا لفائدة جمعية لمحاربة سرطان الأطفال”.