قال بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الامريكي دونالد ترامب للتحالف ضد داعش ، اليوم الثلاثاء بالصخيرات، إن المغرب اضطلع بدور “حاسم” في مكافحة الإرهاب. وذكر ماكغورك في افتتاح أشغال الاجتماع الإقليمي للمدراء السياسيين للتحالف العالمي ضد (داعش) حول تهديد هذا التنظيم الإرهابي في إفريقيا بأن المملكة أقامت مستشفى ميدانيا طبيا جراحيا بالاردن الذي يقدم خدمات لآلاف اللاجئين السوريين مضيفا بأن المغرب رئيس بالاشتراك للمنتدى العالمي لمحاربة الارهاب . وعبر المبعوث الخاص الامريكي بهذه المناسبة عن تشكراته للمغرب على المجهودات التي يقوم بها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والى جانب المملكة العربية السعودية والعديد من الدول المشاركة في هذا الاجتماع، ضد الايديولوجية الحاقدة لداعش والمنظمات الارهابية. وقال “نحن عازمون ، ليس فقط ، على تحقيق نصر سريع على داعش بل وأيضا على إلحاق هزيمة ساحقة به موضحا بأن هزيمة نهائية تعني أكثر مما يعنيه انهيار “الخلافة” المزعومة في العراق وسوريا. وابرز ماكغورك “أن هذا الامر يعني هزيمة شاملة في الحقل الايديولوجي والاعلامي ومواجهة المقاتلين الاجانب حيثما كانوا في العالم ، وتفكيك شبكات التمويل ودعم القوات العسكرية والامن المحليين في الدفاع عن بلدانها”. وأكد أن “وجود داعش لم ينحصر في العراق وسوريا ، ونحن أيضا”. وفي معرض تطرقه للمجموعات الإرهابية بالمغرب الكبير ومنطقة الساحل وإفريقيا الغربية ، أشار ماكغورك إلى أن هذه المنظمات امتداد لمجموعات سابقة منتمية للقاعدة مشيرا إلى أنه حاولوا تحت يافطة داعش الحصول على أكبر قدر من الموارد عبر ارتباطاتهم بسوريا. ويشكل هذا الاجتماع، الذي تميز بمشاركة المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب للتحالف العالمي ضد “داعش”، بريت ماكغورك، ومجموعة محددة من البلدان الأعضاء بالتحالف ضد “داعش”، مناسبة لشركاء التحالف لمناقشة الخطوات المقبلة لضمان القضاء الدائم على التنظيم في العراق وسوريا، وكذا سبل تسريع المقاربة الجماعية لمكافحة الأطماع العالمية لهذه المجموعة الإرهابية. ويركز الاجتماع أساسا على حضور تنظيم “داعش” في إفريقيا، ويتضمن مناقشة مفصلة للأولويات المتعلقة بمحاور العمل المتعددة للتحالف، بما فيها نشر الاستقرار، والمقاتلون الإرهابيون الأجانب، وتمويل مكافحة الإرهاب والرسائل المناهضة للتطرف.