دعت فعاليات مجتمعية عبر "نداء من أجل صيانة أرواح أبناءنا" النيابة العامة بتفعيل مسطرة من أجل توفير الشروط اللازمة لحماية جميع الطلبة والطالبات في اجتياز امتحاناتهم، وذلك عقب ما شهدته جامعة ابن زهر. وعللت الفعاليات الأمازيغية المطلقة للنداء فاجعة أكادير بقولها "تمخضت اليوم فاجعة كبرى هي الأخرى بعد استشهاد شهيد الأمازيغية والوطن عمر إزم"، موضحة أن غطرسة الجبهويين استفحلت"، واصفا إياهم ب"انفصاليي البوليساريو". وتوجهت الفعاليات بنداء عاجل للحكومة من أجل تحصين وحماية طلاب جامعة ابن زهر بأكادير الوافدين من الجنوب الشرقي، محملة إياها كامل المسؤولية لما قد تؤول إليه الأوضاع بجامعات مكناس، الرشيديةمراكشوأكادير. وشدد المصدر ذاته على ضرورة فتح جميع الشعب في الملحقات الجامعية المتواجدة بكل من ورزازاتوالرشيدية في انتظار تطويرها لجامعة متكاملة مستقلة بأسامر (الجنوب الشرقي). وكانت السلطات المحلية لعمالة أكادير إداوتنان قد أفادت أن شخصا لقي مصرعه فور وصوله إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وذلك جراء مضاعفات إصابته خلال مواجهات اندلعت صباح اليوم السبت بين فصيلين طلابين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير. وأوضح المصدر ذاته أن القوات العمومية تدخلت لفض المواجهات وتفريق هؤلاء الطلبة، فيما تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث وتحديد الأشخاص المتورطين في مقتل الضحية. يشار إلى أن مصادر متطابقة كشفت أن الصراع المسلح بين فصيلي الطلبة الأمازيغ والصحراويين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، أفضى إلى وفاة طالب ينتمي للفصيل الأخير، ويتعلق الأمر بالمدعو قيد حياته "عبد الرحيم ب"، وذلك جراء مضاعفات إصابته خلال مواجهات اندلعت صباح يوم السبت. ووفق مصادر طلابية فإن الصراع بين الفصيلين اندلع منذ أول أمس الخميس، ليتجدد صباح اليوم السبت، وهو ما تسبب في مقتل طالب ينتمي للفصيل الصحراوي، مشيرة أن المتهمين بقتل "بدري" هما طالبين ينتميان إلى الفصيل الأمازيغي، حيث جرى نشر صورهما على مواقع التواصل الاجتماعي.