شرعت الشركات المكلفة بأشغال بناء مشروع استثماري ضخم على ضفاف نهر أبي رقراق، صباح اليوم الإثنين، في إزالة آليات الأشغال الكبرى، استعدادا لتنفيذ قرار الهدم، وسط حراسة أمنية مشددة منعت فيها شركات الحراسة الخاصة المواطنين من الاقتراب والتقاط صور. وحسب ما أوردته صحيفة الصباح في عددها ليوم غد، فإن أشغال بناء المشروع التجاري الضخم بمارينا سلا والذي رصد له أصحابه 250 مليار سنتيم، توقفت منذ أسبوعين تقريبا، في أعقاب "غضبة ملكية" شملت القائمين على الشأن المحلي ومشاريع تهيئة ضفتي أبي رقراق، وكذا مسؤولين بوزارة الداخلية بسبب اختلالات في المشروع المعني. وأضاف المصدر ذاته، أن عبد الوافي الفتيت وزير الداخلية، أمر بهدم المشروع عبر مراحل، تزامنا مع عودة الملك إلى أرض الوطن يوم الجمعة الماضي.