حَلَّ باتريس بوميل، مساعد مدرّب المتتخب الوطني، رفقة بعض أعضاء الطاقم التقني، في روسيا، لزيارة الملاعب المحتضنة لمباريات المنتخب الوطني المغربي، خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، وذلك قبل انطلاق المعسكر التدريبي للعناصر الوطنية، والذي يفترض أن يجرى آواخر شهر ماي الحالي. ومن المنتظر أن يُعد باتريس بوميل والطاقم المرافق له، تقريرا شاملا حول الملاعب التي ستحتضن مباريات “أسود الأطلس” بداية من شهر يونيو المقبل، في المونديال، على أن يطّلع عليه المدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي يستعد للإعلان عن لائحته الأولية خلال الفترة المقبلة، والتي ستتقلّص إلى 23 لاعبا قبل دخول التربّص الإعدادي المقبل. ومن جهة أخرى، تتضارب الآراء حول مقر إقامة المنتخب الوطني المغربي خلال مشاركته في مونديال روسيا، حيث اختار المسؤولون مدينة فورونيج، التي تقع في جنوب غرب روسيا، لاحتضان معسكره التدريبي، في الوقت الذي اختارت فيه منتخبات أخرى مركز روسيا للاستعداد، خصوصا وأن مدينة فورونيج تبعد بمسافة طويلة عن المدن المحتضنة لمباريات كأس العالم. ويبدو أن بعثة المنتخب الوطني فضّلت الابتعاد عن الضغط والجماهير التي ستحضر لمتابعة العرس الكروي، وذلك استعدادا لمباريات دور المجموعات ضمن منافسات كأس العالم، إلا أن البعض يرى في ذلك إرهاقا للاعبين، الذين سيضطرون لقطع مسافة مهمّة قبل الوصول إلى الملعب، وهو ما قد يؤثّر سلبا على العناصر الوطنية، ويُخفض من منسوب لياقتهم البدنية. يشار إلى أن المنتخب سيخوض أول مباراة له في المونديال في ال15 من شهر يونيو المقبل أمام المنتخب الإيراني، على ملعب سان بيتيرسبورغ، على أن يلاقي البرتغال في ال20 من يونيو، في العاصمة موسكو وعلى أرضية ملعب لوجينيكي، في حين أن المباراة الثالثة والأخيرة ستكون أمام إسبانيا في ال25 من يونيو، على أرضية ملعب غالينينغرا.