أفرجت قوات الحرس المدني الإسباني عن رجل لم تحدد جنسيته, كان قد احتُجز لمدة 15 ساعة في منزل في حي الجونكال في بلدة ميخاس, جنوب إسبانيا, وتم إدخاله إلى مستشفى كوستا ديل سول بسبب الإصابات المتعددة التي أصيب بها أثناء أسره، وقد قام المحققون بإلقاء القبض على شخصين، أحدهما إسباني والآخر مغربى، بتهمة احتجاز وتعذيب الشخص المذكور. و بدأت التحقيقات بعد أن تلقى الحرس المدني في ميخاس، جنوب إسبانيا, بلاغا بخصوص انتشار شريط فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يوثق لعملية احتجاز و تعذيب مواطن, و بعد مشاهدة شريط الفيديو و التعرف على أحد المتهمين, انتقلت عناصر الحرس المدني الإسباني لعين المكان, و بعد محادثات صعبة استطاعت الشرطة إقناع المعتدين بإطلاق سراح المحتجز و الذي أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس و بقية الجسم, و هو ما استدعى نقله على وجه السرعة للمستشفى لتلقي العلاجات.
و حصلت عناصر الحرس المدني بهاتف أحد المعتدين على مزيد من الصور و الأشرطة التي توثق لعملية التعذيب, الضرب و الإهانات التي تلقاها الضحية.
المعتقلين, و هم مواطن مغربي و آخر من جنسية إسبانية, من أصحاب السوابق العدلية, يواجهان تهم الاحتجاز غير القانوني، الشروع في القتل و التعذيب, هذا و تم حبس المتهمين لتقديمهم لاحقا أمام القضاء.