اختارت إدارة محرك البحث Google مشاركة المغاربة إحياءهم الاحتفال بالذكرى 62 لعيد الاستقلال، الذي يصادف يومه السبت 18 نونبر، من خلال تزيين صفحتها الخاصة بنطاق المغرب بلوحة فنية تبرز احدى القصبات التاريخية بجنوب المغرب. وتعتبر ذكرى عيد الاستقلال المجيد، من أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة لما لها من مكانة وازنة في الذاكرة الوطنية وما تمثله من رمزية وطنية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والوطنية. وليست هذه أول مرة تشارك فيها إدارة محرك البحث العملاق الشعب المغربي أفراحه، بل سبق وأن قامت بعدة مبادرات من هذا النوع في مناسبات مختلفة. جدير بالذكر أن إدارة المحرك الشهير، دأبت، منذ حوالي أربع سنوات، على تخليد مختلف المناسبات الوطنية لكل البلدان، وذلك عن طريق تغيير واجهة الموقع داخل نطاق كل بلد.