جدد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين التأكيد، على تقدم المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة. وأوضح بنكيران، خلال اجتماع عقدته اللجنة الوطنية لحزب "العدالة والتنمية"، أن الأمانة العامة للحزب تتابع هذه المشاورات خاصة مع حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية اللذين قررا مبدئيا المشاركة في الحكومة المقبلة و"ننتظر مصادقة هيئتيهما على ذلك". وبعد أن أكد أن حزب الحركة الشعبية "حسم أمره بصفة نهائية وقرر المشاركة في الحكومة المقبلة"، أشار بنكيران إلى أن المشاورات الجارية تسير في اتجاه مشاركة حزب الاستقلال، الذي سيجتمع مجلسه الوطني بعد غد الأحد لتحديد موقفه النهائي، كما أن حزب التقدم والاشتراكية يسير في نفس الاتجاه. وأضاف بنكيران أنه بعد مصادقة هيآت هذه الأحزاب على المشاركة في الحكومة المقبلة سيتم الانتقال خلال الأسبوع المقبل إلى المرحلة الخاصة بتفاصيل التحالف خاصة ما يتعلق بالحقائب الوزارية والأشخاص الذين يقترحون لتوليها، وقال أيضا أن هناك "مجموعة من الأحزاب الأخرى عبرت عن مساندتها لحزب العدالة والتنمية وأبدت رغبتها في ضم أصواتها للحزب بمجلس النواب". وفيما يتعلق بقرار حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التموقع في صف المعارضة، قال بنكيران إن "رجوع هذا الأخير للمعارضة، كما أكد هو على ذلك، مرتبط بأموره الداخلية"، مشيرا إلى أن حزبه يحترم هذا القرار مع "الحفاظ على العلاقات الودية التي تربطنا به".