أوردت جريدة “الأسبوع الصحافي” في أحد أعدادها، أن لوبي الشركات الصيدلانة العاملة في المغرب، والتنسيق الكبير مع فرنسا لمحاربة فيروس كورونا والذي يهتم به الرئيس ماكرون شخصيا، منع خطوة صينية كبيرة باتجاه بناء مختبر صيني ضد الفيروسات في المغرب، وهو ما حدث في الجزائر وأيضا في العراق، لإثبات قوة بكين في هذا التحدي العالمي ضد كورونا، في ظل انسحاب عسكري أمريكي بطيء من العراق، وتراجع فرنسا في الجزائر مع استقالة بوتفليقة / واعتقال أخيه لعلاقته بالمخابرات الخارجية الفرنسية. وانتقد المسؤولون الأوروبيون ما سموه "التمدد الجيوسياسي للصين" تحت غطاء الدبلوماسية الصحية، وفي مقدمة هؤلاء "جوزيف بوريل"، رئيس خارجية الاتحاد الاروبي، قائلا : إن الصين تمرر رسالة بشكل هجومي و تؤكد أنها شريك موثوق، ولا يختلف العسكريون عن الدبلوماسيين في إثارة هذه التخوفات لقول الجنرال ماركو بيرتوليني، الرئيس السابق للقيادة الإيطالية المشتركة، يجب أن نبقى متيقظين أمام النفوذ القادم، لأن "شرق ووسط البحر المتوسط أرضية صراع على الهيمنة".