أيام فقط تفصلنا عن نهاية الفترة التي حددتها السلطات المغربية لحالة الطوارئ الصحية بالمملكة، ومع اقتراب تاريخ 20 أبريل، كثرت التساؤولات حول مدى إمكانية تمديد فترة الحجر، سيما وأن عدد الإصابات بفيروس كورونا في تزايد مستمر. ومن المنتظر أن تعلن الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، خلال المجلس الحكومي المقبل، عن قرارها فيما يخص تمديد أو رفع حالة الطوارئ التي أعلنت عنها السلطات المغربية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. ويرى عدد من النشطاء أن أي حديث عن رفع تدابير الحجر الصحي، سيكون متسرعا ومحفوفا بالمخاطر، نظرا لعدم استقرار الخارطة الوبائية في المغرب، ناهيك عن ظهور حالات وباء وسط العائلات، وصعوبة ضبط الأشخاص المصابين دون أعراض وارتفاع حالات المخالطين وعدم التزام البعض بتدابير الحجر الصحي، وخو الأمر الذي يحتم التريث في قرار إنهاء حالة الطوارئ الصحية وانتظار أيام أخرى، إلى حين ظهور معطيات ومؤشرات مطمئنة. وبهذا الخصوص قال عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك احتمال كبير أن تعلن الحكومة هذا الأسبوع، من خلال مجلسها الحكومي عن قرار تمديد أو رفع حالة الطوارئ. وتساءل الشرقاوي، في تدوينة كتبها ظهر اليوم الاثنين، على صفحته الرسمية بالفايسبوك، هل سيمدد أو سيرفع المغرب حالة الطوارئ، قائلا "احتمال كبير أن تعلن الحكومة هذا الاسبوع خلال مجلسها الحكومي قرارها بتمديد أو رفع حالة الطوارئ الصحية، ماذا تتوقعون، هل ستمدد الحالة الطوارئ؟ ام ستعلن نهايتها؟. وأقرت حالة الطوارئ في المغرب يوم 20 مارس الماضي، بسبب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد داخل المغرب.