عكس كل التوقعات، غادر الملك محمد السادس المدينة الحمراء عشية يومه الخميس 14 نونبر الجاري، بعد زيارة دامت أسبوعا دون تدشين عدد من المشاريع التي انتهت بها الأشغال. وقد أثارت الزيارة الملكية الأخيرة جملة من التساؤلات في أوساط المتتبعين والمهتمين بالشأن المحلي بمراكش، حول غياب التدشينات من برنامج الزيارة الملكية واقتصار صاحب الجلالة على ترأس حفل ديني إحياء لليلة المولد النبوي الشريف. وتساءل مهتمون ما إذا كان مغادرة الملك محمد السادس للمدينة الحمراء بهذا الشكل يعد مؤشرا على "غضبة ملكية" من مسؤولي ومنتخبي المدينة وطريقة تدبيرهم لعدد من المشاريع والأوراش التنموية وفي مقدمتها ورش الحاضرة المتجددة، خصوصا وأن المسؤولين كانوا ينتظرون إشراف جلالته على تدشين مجموعة من المشاريع التي انتهت بها الأشغال..؟. ويشار إلى أن الملك محمد السادس غادر عشية يومه الخميس 14 نونبر 2019، مدينة مراكش بعد زيارة قصيرة امتدت لسبعة ايام. وكان الملك محمد السادس قد حل عشية الجمعة 8 نونبر، بعاصمة النخيل وذلك في إطار زيارة ملكية هي الثالثة من نوعها للمدينة في هذه السنة.