وضعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، امرأة عمرها 27 سنة، رهن الحراسة النظرية بعد اعتقالها أمس، عند مدخل المدينة من جهة الطريق الوطنية رقم 6 بين فاس ومكناس، على متن سيارة أجرة كبيرة قادمة من سيدي قاسم، متحوزة على كمية مهمة من الأقراص المهلوسة والطبية. ومكنت عملية تفتيش دقيقة للمشتبه فيها وأغراضها، عند نقطة المراقبة المرورية الثابتة على مشارف حي وادي فاس، من حجز 1300 قرص مخدر، منها 1000 قرص من نوع إكستازي و300 قرص طبي من نوع «ريفوتريل»، قبل إيقافها واقتيادها إلى ولاية الأمن للتحقيق معها حول مصدر هذه الكمية ووجهتها. وتعتبر المتهمة التي أوقفت بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (ديستي)، ثاني امرأة تعتقل في أسبوع بتهمة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، بعد اعتقال زوجة تصغرها بسنة متحوزة وزوجها الذي له سوابق، ب2040 قرصا مخدرا، على متن حافلة للنقل قادمة من الناظور.