script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" عواصف إستوائية غير مسبوقة تجتاح الصحراء الكبرى في التفاصيل، يشهد العالم تحولات مناخية متسارعة، وتظهر مؤشراتها بشكل واضح في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية. ومن أبرز هذه الظواهر، العواصف الاستوائية غير المسبوقة التي تجتاح الصحراء الكبرى، والتي كانت تُعتبر منذ زمن بعيد منطقة جافة وقاحلة. عواصف إستوائية.. ظاهرة غريبة وخطيرة تتسبب هذه العواصف في سيول جارفة تضرب العديد من الدول الأفريقية، مثل السودان وتشاد وليبيا وموريتانيا، وتتجه بعد ذلك نحو المحيط الأطلسي، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة على دول ساحلية مثل السنغال وغينيا.
توقعات مخيفة تشير النماذج العددية إلى أن هذه الأمطار ستستمر لفترة طويلة، وأن كمياتها ستكون تفوق المعدل الطبيعي بكثير. وقد وصف أحد خبراء الأرصاد الجوية الأمريكية هذه الظاهرة بأنها "شيء غريب وغير مسبوق"، حيث لا يوجد سجل تاريخي لمثل هذه الأمطار الغزيرة في هذه المنطقة. غياب التقارير الرسمية على الرغم من خطورة هذه الظاهرة وتأثيرها الكبير على حياة الناس، إلا أن الجهات الرسمية المعنية بالأرصاد الجوية لم تنشر تقارير مفصلة حولها. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها صعوبة التنبؤ الدقيق بهذه الظواهر المناخية المتطرفة، وكذلك عدم وجود بنية تحتية كافية لرصدها وتتبعها. تأثير تغير المناخ يرى الخبراء أن هذه الظاهرة هي نتيجة مباشرة لتغير المناخ، حيث يؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى زيادة التبخر وتكوين السحب، مما يؤدي بدوره إلى هطول أمطار غزيرة في مناطق غير معتادة عليها. تحذيرات من المستقبل تحذر هذه الظاهرة (عواصف إستوائية بالصحراء) من أن التغيرات المناخية ستؤدي إلى حدوث ظواهر جوية متطرفة أكثر تكراراً وشدة في المستقبل، مما يتطلب من الحكومات والمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة للتكيف مع هذه التغيرات والحد من آثارها السلبية. دعوة إلى الحذر واليقظة على الرغم من أن هذه الظاهرة مثيرة للدهشة، إلا أنها تذكرنا بأهمية متابعة التطورات المناخية والاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على المعلومات. كما يجب على الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم من آثار هذه التغيرات المناخية.