script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" أمطار قوية متوقعة بالصحراء الكبرى خلال الأسابيع المقبلة في التفاصيل، أفاد المتنبئون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي بأن أحدث البيانات الحاسوبية تشير إلى استمرار تأثير قارة إفريقيا بالكتلة الهوائية المدارية الرطبة (MJO)، والتي ستجلب موجات جديدة من الرطوبة المدارية تتحرك تدريجيًا نحو الغرب خلال الأيام والأسابيع القادمة. وستترافق هذه الموجات، بمشيئة الله، مع زيادة في شدة الأمطار على مناطق وسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك الصحراء الكبرى، التي تعد واحدة من أكثر المناطق جفافًا في العالم. هذا بالإضافة إلى اشتداد الأمطار في عدة دول عربية، مثل السودان، مما يزيد من معاناة السكان في ظل تزايد شدة وخطورة الفيضانات. وستتأثر مناطق واسعة من وسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك الصحراء الكبرى، بموجات رطوبة مدارية تستمر على الأقل لمدة أسبوعين قادمين، بالتزامن مع تمدد فاصل التقارب المداري (ITCZ). حيث تتدفق كميات ضخمة من بخار الماء الاستوائي عبر مختلف طبقات الغلاف الجوي، بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة سطح الأرض ونشاط التيارات الهوائية الصاعدة، مما يؤدي إلى تكوين سحب حملية سميكة تمتد إلى مستويات شاهقة في الغلاف الجوي، وتتسبب في هطول أمطار غزيرة جدًا، مما يزيد من صعوبة الأوضاع الجوية في العديد من دول القارة الإفريقية، ويزيد من مخاطر الفيضانات، خاصة مع طبيعة التربة الصحراوية التي لا تمتص مياه الأمطار بسهولة وتشبعها بالمياه منذ الموجة المدارية السابقة. فيما يتعلق بالدول العربية في إفريقيا، مثل السودان، الصومال، جيبوتي، وليبيا، والصحراء الكبرى، فمن المتوقع أن تتأثر بشدة بهذه الموجات المدارية وظروف الطقس القاسية. وستشهد هذه الدول أمطارًا غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية قوية وتساقط البرد وهبوب رياح قوية، مما يؤدي إلى تشكل السيول والفيضانات. أما في دول المغرب العربي، وخاصة الجزائر وتونس، فمن المتوقع أن تتأثر هذه المناطق بالموجات المدارية بالتزامن مع عبور أحواض علوية باردة من شمال إفريقيا، مما يؤدي إلى اضطرابات جوية قوية مع عواصف بردية ورعدية، ويسبب تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه في عدة مناطق خلال الأيام القادمة. ومن المتوقع أن تستقبل القارة الإفريقية كميات ضخمة من الأمطار خلال الأسابيع القادمة، تتجاوز المعدلات الطبيعية بنسبة تتراوح بين 300-500%، وقد تصل إلى 5005% في بعض المناطق. حتى الصحراء الكبرى، التي تعد من أكثر مناطق العالم جفافًا، ستشهد هطول أمطار غزيرة نتيجة لنشاط يومي للاضطرابات الجوية، خاصة في ساعات المساء. ستتكون سحب ركامية رعدية سميكة، مع تساقط أمطار غزيرة في بعض الأحيان مصحوبة بحبات البرد ورياح قوية مفاجئة. ومن المتوقع أن تتلقى الصحراء الكبرى كميات كبيرة من الأمطار مقارنة بالمعدل السنوي لهذه المناطق. ويرى المختصون في مركز طقس العرب أن التغير المناخي له تأثير كبير على أنماط الأمطار في إفريقيا، مما يزيد من تكرار وشدة موجات الأمطار في بعض المناطق. ووفقًا لتقارير حديثة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تتعرض إفريقيا لتأثيرات متنوعة نتيجة التغير المناخي، مثل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التقلبات في الأنماط الجوية، مما يؤدي إلى تغيير في توزيع هطول الأمطار. وفي بعض المناطق، أدى التغير المناخي إلى زيادة غير معتادة في هطول الأمطار، مما تسبب في فيضانات شديدة تؤثر على الزراعة والبنية التحتية، وتزيد من التحديات الإنسانية. على سبيل المثال، في غرب إفريقيا، شهدت بعض المناطق زيادة في هطول الأمطار خلال موسم الأمطار، وهذا يتماشى مع زيادة نشاط الرياح الموسمية.