script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" الجامعة الملكية ترد على عروض تلقاها طارق السكتيوي في التفاصيل، حقق المدرب المغربي طارق السكتيوي إنجازًا تاريخيًا بقيادته للمنتخب الأولمبي المغربي للفوز بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، وهو الإنجاز الأول من نوعه لمنتخب عربي في كرة القدم. هذا الإنجاز الباهر جعل السكتيوي هدفًا للعديد من الأندية والاتحادات الرياضية. عروض مغرية من أوروبا والعالم العربي بعد هذا النجاح اللافت، تلقى السكتيوي العديد من العروض التدريبية، سواء من أندية أوروبية أو من اتحادات عربية. فخبرته كلاعب سابق في الدوري الهولندي، بالإضافة إلى إجادته للغة الهولندية، جعلته مرشحًا قويًا لتدريب أندية في هذا البلد. كما أن هناك اهتمام كبير به من بعض المنتخبات العربية، أبرزها المنتخب السوري الذي يسعى للاستفادة من خبرته في إعادة بناء منتخبهم. مستقبل السكتيوي مع الكرة المغربية رغم هذه العروض المغرية، تشير التقارير إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حريصة على الاحتفاظ بخدمات السكتيوي، وترى فيه أحد أهم الكوادر التدريبية في المغرب. ومن المتوقع أن يتم تكليفه بمهام جديدة داخل الإدارة الفنية للمنتخبات الوطنية، مثل قيادة منتخب الشباب تحت 18 سنة. أسباب تمسك الجامعة بالسكتيوي ترى الجامعة الملكية أن السكتيوي يمتلك رؤية واضحة لتطوير كرة القدم المغربية، وأنه قادر على اكتشاف المواهب الشابة وصقلها. كما أن استمراره في العمل ضمن الإطار التقني للمنتخبات الوطنية سيساهم في تحقيق الاستمرارية في الأداء وتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل. قرار صعب أمام السكتيوي يواجه السكتيوي الآن قرارًا صعبًا، فمن جهة، هناك رغبة قوية لديه لتجربة مغامرات جديدة في عالم التدريب، ومن جهة أخرى، هناك تقدير كبير له داخل المغرب ومسؤولية كبيرة تجاه المنتخبات الوطنية. ختامًا، فإن الإنجاز الذي حققه طارق السكتيوي مع المنتخب الأولمبي المغربي يفتح له آفاقًا واسعة في عالم التدريب، ويثبت أنه أحد أبرز المدربين العرب الواعدين. وسيكون من المثير للاهتمام متابعة الخطوة القادمة في مسيرته التدريبية.