تابع عادل رمزي، مدرب نادي الوداد الرياضي لكرة القدم المباريات الأخيرة التي خاضها إنييمبا، وذلك من أجل تحليل أداء لاعبي الفريق النيجيري، ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم، قبل المباراة المرتقبة خلال نهاية الأسبوع الجاري، بين الوداد وإنييمبا لحساب ذهاب ربع نهائي الدوري الإفريقي. وقالت الأخبار، إن رمزي طالب بتسجيل خاص للمباراة الأخيرة التي أجراها إنييمبا وجمعته بفريق أكوا يونايتد النيجيري، والتي أقيمت، أول أمس الأحد، وانتهت بفوز إنتيمبا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في نزال مثير. ونجح إنييمبا في تسجيل هدفين متتاليين عن طريق إينوسنت غابرييل في الدقيقة 12 وتشيجيوكي مباوما، بعدها بثلاث دقائق فقط قبل أن تستقبل شباك إنييمبا هدفين من فريق أكوا يونايتد عن طريق كوفر إيبونج وبروميس كيبرز، لكن اللاعب سوماري عليبو منح الفوز لنادي إنييمبا عن طريق ضربة خطأ متقنة. اقرأ أيضا أمين حارث.. "الرطوبة العالية لم تساعد الفريق على التركيز" وبناء على تحليل الفيديو، حذر رمزي لاعبي الوداد من ارتكاب الأخطاء مشيراً إلى أن لاعبي إنييمبا يمتازون بالسرعة ولديهم دقة عالية في تسديد الكرات الثابتة، في المقابل يترك الفريق النيجيري مساحات في خط الدفاع، وعلى لاعبي النادي الأحمر استغلالها بشكل جيد. وطالب عادل رمزي بتقرير مفصل عن ملعب "غودسويل أكبابيو"، الذي يستضيف مباراة الوداد وإنييمبا، يوم الأحد المقبل، والذي يقع بمدينة أويو النيجيرية ويتسع ل 30 ألف متفرج، إذ إن الإطار الوطني طالب بمعرفة حالة العشب، قبل أن يجري الفريق الأحمر حصة تدريبية على أرضية الملعب، قبل يوم من موعد النزال. من جهة أخرى، حلت بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء التجهيزات والمعدات التي أرسلتها الشركة الإيطالية المنظمة لمسابقة الدوري الإفريقي لكرة القدم لتركيبها بالملعب استعدادا لاحتضانه مباراة الإياب بين الوداد وإنييمبا في 25 أكتوبر الجاري. اقرأ أيضا فضائح ال"فاف" تضع المنتخب الجزائري في موقف "صعب" وستعمد اللجنة المنظمة خلال هذه الأيام إلى تركيب الأجهزة والملصقات الإعلانية الخاصة بالمسابقة، وذلك في جميع مرافق المركب الرياضي محمد الخامس. وسيتم تركيب تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، حيث أصرت الشركة المنظمة على أن تقوم بتركيب تجهيزاتها، بعدما كلفت شركة إسبانية بذلك، رافضة استعمال "الفار" الذي يوجد أساسا في ملعب محمد الخامس، والذي يتم اعتماده في مباريات البطولة الوطنية. وبعثت الشركة المنظمة للدوري الإفريقي لكرة القدم دفتر تحملات الإنتاج التلفزي إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، إذ وضعت الشركة شروطا صارمة من أبرزها اعتماد ما لا يقل عن 12 كاميرا لنقل المباراة، من بينها اثنتان من الطراز الرفيع وتعتمدان على تقنية سوبر موشن.