أحالت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، الفتاة القاصر المشتبه بها في مقتل الطالب أنور، مادة إعلانية داخل شقته بحي مسنانة بمدينة طنجة، على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، بعد مثولها أمام الوكيل العام للملك. وحسب مصادر محلية، فقد مثلت القاصر البالغة من العمر 17 سنة أمام قاضي التحقيق وهي في مادة إعلانية حالة نفسية صعبة، نتيجة التهم التي وجهت لها والمتعلقة ب"القتل العمد والسرقة وإخفاء معالم الجريمة". وأشارت نفس المصادر إلى أن ملف القضية لازال تحت التحقيق التمهيدي والتفصيلي، والذي من شأنه كشف الدوافع التي لا تزال غامضة في ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، خاصة المرتبطة بالطرف الثاني (خال المتهمة) المشارك في إخفاء أداة ارتكاب الجريمة. وتضيف المصادر ذاتها أن المتهمة قدمت شهادة طبية تثبت "عدم سلامة صحتها النفسية والعقلية"، وذلك خلال استنطاقها من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة. ويعود تاريخ الشهادة الطبية التي قدمتها المتهمة لوكيل الملك، لسنة 2020، وقد سلمها لها طبيب نفسي مختص في الاستشارة النفسية". كما اعترفت "القاصر البالغة من العمر 17 سنة اعترفت بالمنسوب إليها، والمتعلق بتهمة القتل ومشاركة خالها في إخفاء أدلة الجريمة". وقد أمر قاضي التحقيق بالمحكمة المذكور إيداع المتهمة بالسجن المحلي "ساط فيلاج" بطنجة، إلى حين الوصول إلى حقائق أخرى تعزز ملف القضية. وتم تحديد موعد جلسة الاستنطاق يوم 16 نونبر الجاري.