قالت تقارير مطلعة، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أوقف التعاون الأمني والقضائي مع النظام الجزائري. وأوردت ذات المصادر قيل قليل ، أن سبب إقرار الرئيس التركي هذا القرار، يعود بالدرجة الأولى، إلى التقارب الفرنسي الجزائري منذ زيارة ماكرون للجزائر أواخر غشت الماضي. حيث منح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون امتيازات كبيرة للرئيس الفرنسي "ماكرون"، خاصة في مجالي الطاقة والمعادن. وهو ما بشكل تهديدا واضحا لمصالح التركية الاستراتيجية في المنطقة. الأمر الذي أزعج أنقرة كثيرا التي ترى في باريس خصمها الأول داخل الاتحاد الأوروبي.