أوردت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن مصادرها، أن عناصر من الشرطة الوطنية الاسبانية في مدينة قادس ألقت القبض على زوجين متهمين بارتكاب جريمة قتل في فرنسا، كانا بصدد الفرار الى المغرب. وكانت العناصر الأمنية الإسبانية، قد تلقت في يوليوز الماضي، اخبارا من نظيرتها الفرنسية، حول فرار المتشبه فيهما من فرنسا الى اسبانيا، عبد اقترفهما لجريمة قتل باستعمال السلاح الأبيض. ولا تنفك العناصر الأمنية في أوربا توقف كل المشتبه في قيامهم بجرائم شتى، مهما تنوعت جنسياتهم، فقد قامت مصالح الأمن بإيطاليا باعتقال زوجين مغربيين، وذلك بسبب حيازتهما ل 1.2 مليون أورو بطريقة غير قانونية. وتمكنت الشرطة الإيطالية من إيقاف الزوجان المعنيان، بالقرب من مدينة ساليرنو الإيطالية. وأوردت وسائل إعلام إيطالية، أنه حينما تم إيقاف المشتبه اللذان يقطنان نواحي روما، كانا برفقة ابنهما الصغير. أما داخل التراب الوطني فقد استطاعت عناصر الأمن الوطني بمعبر باب سبتة، يوم الجمعة الماضي، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 30 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. ووفق المعلومات الأولية للتحريات، فإن المعني بالأمر كان مبحوثا عنه بموجب نشرة حمراء لمنظمة الأنتربول بناءً على أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في مشاركته في عمليات للتهريب الدولي لمخدر الحشيش في إطار شبكة إجرامية كانت تنشط بين إسبانيا وفرنسا، وكذا في تورطه في نشاطها الإجرامي المتخصص في بيع المؤثرات العقلية على شبكة الأنترنت. وقد جرى الاحتفاظ بالجزائري المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الفرنسية المختصة بقرار التوقيف لإرسال ملف التسليم.ويأتي توقيف المواطن الأجنبي المذكور، في سياق الجهود التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز آليات التعاون الأمني الدولي لمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي.