وجهت المملكة المغربية، صفعة ديبلوماسية جديدة لعصابة "البوليساريو" وعرابها نظام "الكابرانات"، الحاكم بالجزائر. ورغم السعي الكبير والجهود الجبارة، التي بذلها جنرالات قصر المرداية، إلا أن حنكة الديبلوماسية والمؤسسات المغربية انتصرت، وتمكنت من تأمين انعقاد دورة برلمان دولي، فوق أراضي المملكة. هذا، وستنعقد الدورة ال10 للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، بمدينتي الداخلة والرباط، ما بين ال13 وال15 يوليوز من السنة الجارية. وسيتم خلال الدورة المذكورة، التي تعرف مشاركة أزيد من 80 برلمانيا، يمثلون مختلف برلمانات دول العالم، بحث عدد من المواضيع المرتبطة بالتسامح والسلام، وستتوج أشغالها بالإعلان عن البيان الختامي. كما سيجتمع مكتب البرلمان الدولي للتسامح والسلام وتعقد اللجان الداخلية اجتماعاتها، ويتعلق الأمر بلجنة تعزيز السلام، ولجنة المرأة والشباب، ولجنة الشؤون الخارجية، ولجنة التنمية المستدامة، ولجنة الشؤون القانونية، ولجنة مكافحة الإرهاب، قبل أن تعقد الجلسة العامة في اليوم الموالي. ويعتبر البرلمان الدولي للتسامح والسلام أبرز البرلمانات الدولية المختصة في نشر قيم التسامح والسلام، وهو من أهم الهيئات التابعة للمجلس العالمي للتسامح والسلام، الذي هو منظمة دولية تعنى بترسيخ المبادئ الانسانية السامية، ونشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب والدول وفق توجهات ومبادئ الأممالمتحدة. للإشارة، فالبرلمان الدولي للتسامح والسلام، يعقد دورته ال 10 في المغرب، استجابة لدعوة سبق ووجهها مجلس النواب المغربي، الذي يرأسه التجمعتي "راشيد الطالبي العلمي".