، وفي التفاصيل ففي الوقت الذي اشترطت فيه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على المقيمين بالمغرب الراغبين دخول المغرب عبر الرحلات البحرية، الإدلاء بالجواز الصحي المعتمد بالمغرب، أو اختبار سلبي للكشف عن كورونا (PCR) قبل 72 ساعة، بدأ الكل يتساءل لماذا يتم تشديد القيود على المسافرين جوا؟ وبهذا الخصوص قال مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعضو اللجنة العلمية، إن هناك توصيات من أجل تخفيف القيود على المسافرين. وأوضح الناجي أن المسافرين الذين يقدمون سواء جواز التلقيح أو اختبار "pcr" فهم غير مصابين بالفيروس، وبالتالي لا يشكلون أي خطر. وأضاف الخبير في علم الفيروسات، أن الحالة الوبائية مستقرة وبالتالي فإن تخفيف القيود أصبح ضروريا، لكن شريطة أن يكون المواطنون حذرين. في حين قال الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إنه من المفروض تخفيف القيود على المسافرين سواء بحرا أو جوا، لأن الحالة الوبائية استقرت. وأضاف حمضي وفق "سيت أنفو"، أنه مع تحسن الوضعية الوبائية أكثر، سيتم تخفيف القيود أكثر فأكثر، وبالتالي يجب على المواطنين الانتظار قليلا. وأكد الباحث، أنه عندما ستعرف الوضعية الوبائية بالمغرب تحسنا كبيرا، لن يبقى هناك أي داعي للإدلاء بجواز التلقيح أو اختبار pcr، بالنسبة للمغاربة المقيمين في المغرب. وكشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على البروتوكول الصحي المؤقت الذي سيتم فرضه على الراغبين في الدخول إلى المغرب، عبر الرحلات البحرية. وحسب المراسلة التي وجهتها وزارة الصحة إلى مديرية الملاحة البحرية، فإن تم وضع بروتوكول صحي مؤقت في انتظار أن يتم الإعلان عن بروتوكول متكامل. ومن بين الشروط التي وضعتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، هي إلزام الراغبين في السفر بحرا، بتعبئة استمارة عن حالتهم الصحية يتم توزيعها على السفن كما يمكن تنزيلها من الإنترنيت قبل الصعود. ويُشترط كذلك على الراغبين في دخول التراب الوطني، الإدلاء بجواز تلقيح معتمد في دولة الإقامة، فيما يُشترط على المقيمين بالمغرب، سواء كانوا مغاربة أو أجانب، الإدلاء بالجواز الصحي المعتمد بالمغرب، أو اختبار سلبي للكشف عن كورونا (PCR) قبل 72 ساعة.