، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس 10 مارس الجاري، القبض على طيور مرقمة تم إطلاقها من المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، في منطقتي إيفانوفو وفورونيج الروسيتين، بحسب قولها. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن الهدف من الأبحاث البيولوجية التي كانت تمولها الولاياتالمتحدة في أوكرانيا كان هو إنشاء آلية سرية لنشر مسببات الأمراض الفتاكة. وأكدت وزارة الدفاع في بيان لها أنها على معرفة بتفاصيل مشروع UP-4، الذي تم تنفيذه بمشاركة مختبرات في كييف وخاركوف وأوديسا خلال فترة تمتد حتى عام 2020. الرئيس الروسي بوتين وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذا المشروع هو دراسة إمكانية انتشار العدوى فائقة الخطورة من خلال الطيور المهاجرة، بما في ذلك إنفلونزا H5N1 شديدة العدوى، والتي تصل نسبة فتكها إلى 50٪، وكذلك مرض نيوكاسل. وأكدت الوزارة أنها تمكنت من تحديد نوعين على الأقل من الطيور المهاجرة المرقمة، والتي تمر طرقهما بشكل رئيسي عبر روسيا، كما تم تلخيص معلومات عن طرق هجرتها عبر دول أوروبا الشرقية. وأضافت الوزارة في بيانها أنه : "من بين جميع الأساليب التي تم تطويرها في الولاياتالمتحدة لزعزعة استقرار الوضع الوبائي، تعد هذه الطريقة من أكثر الأساليب تهورا وعديمة المسؤولية، لأنها لا تسمح بالتحكم في تطور الوضع". الرئيس الأوكراني ودحضت الوزارة ما تدعيه أمريكا بكون العلماء الأوكرانيين هم فقط هم من يعملون في مختبرات البنتاغون البيولوجية في أوكرانيا دون تدخل علماء الأحياء الأمريكيين، مشيرة إلى أنها تتوفر على وثائق تثبت أن جميع الأبحاث عالية الخطورة يتم إجراؤها تحت إشراف مباشر من جانب مختصين أمريكيين. وأكدت الوزارة أن الوثائق التي تحصلت عليها تؤكد أن البنتاغون كان يسدد بشكل مباشر نفقات البحوث السالفة الذكر، مضيفة أن الأجور المتواضعة للمختصين الأوكرانيين، وفقا للمعايير الأمريكية، تشير إلى تدني المستوى المهني لهؤلاء المتخصصين، وهو ما يعني تلقيهم دعما مباشرا من خبراء أمريكيين.