، حيث قالت صحيفة إسبانية، اليوم الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا وإسبانيا، فتحت طريقا لحل قضية النزاع المفتعل بشأن الصحراء المغربية. وأضافت "eldia"، الإسبانية، في تقرير لها وفق "الأيام 24"، أن واشنطن، وباريس ومدريد، تبدو لأول مرة، مصممة على إيجاد مخرج يدا بيد مع الأممالمتحدة، في شأن قضية الصحراء، في الوقت الذي تشهد فيها العلاقات بين المغرب وإسبانيا "أزمة دبلوماسية". واعتبرت الصحيفة، التي لم تكشف عن تفاصيل أكثر حول ما قالت إنه طريق يمهد لحل قضية الصحراء المغربية، (اعتبرت) أن "المغرب يوصل إدارة ظهره لإسبانيا، بعد مرور عام تقريبًا على اندلاع الأزمة الدبلوماسية، حيث لم تتمكن حكومة مدريد بعد من إعادة توجيه الوضع"، مشيرة أن الحوار بين وزير الخارجية خوسيه مانويل البارس ونظيره المغربي ناصر بوريطة متقلب لكن العلاقات منعدمة وهناك مراحل مستمرة من انعدام الثقة بين البلدين. وزعمت "eldia"، أنه عندما يبدو أن هناك تقدمًا لحل الأزمة الدبلوماسية بين الرباطومدريد، من خلال موافقة السلطة التنفيذية الإسبانية على مساعدة الرباط في حل مشاكل عجز الغاز بعد أن قطعت الجزائر ، ترد الرباط على هذا التقارب، من خلال ما شهدته مليلية المحتلة مؤخرا، من محاولة حوالي 4000 مهاجرا غير شرعي من إفريقيا جنوب الصحراء، لعبور سياج مليلية المحتلة، في ظرف أقل من 48 ساعة. وفشلت المفاوضات السرية بين المغرب وإسبانيا والتي جرت على مستويات متعددة إذ يتشبث كل طرف بموقفه، حيث يطالب المغرب قبل استئناف العلاقات بين البلدين، بموقف لين من إسبانيا في نزاع الصحراء المغربية، على الأقل عدم معارضة أي مبادرة ما وسط الاتحاد الأوروبي تعطي الأفضلية للحكم الذاتي، ثم إصرار إسبانيا على تصور جديد يقوم على الحصول على ضمانات من المغرب في مجالات منها الهجرة. ويرى متتبعون، أن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية "قد حسم"، خاصة أن "المجتمع الدولي مع السيادة الكاملة للمغرب على الصحراء"، وحتى فرنسا، التي تتحدث عن حل عادل، لا تعارض بأن تصبح الصحراء ذات حكم ذاتي، وهو المقترح الذي قدمه المغرب لحل النزاع". في ذات السياق، جددت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، التي تقوم بزيارة إلى المملكة، اليوم الثلاثاء بالرباط، دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. نائبة وزير الخارجية الأمريكي رفقة ناصر بوريطة وأكدت المسؤولة الأمريكية، التي أجرت مباحثات سياسية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وترأست بمعيته جلسة الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولاياتالمتحدة حول القضايا السياسية الإقليمية، أن "الولاياتالمتحدة تواصل اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي جادا وذا مصداقية وواقعيا، وذلك باعتباره مقاربة تستجيب لتطلعات ساكنة المنطقة".