في خبر عاجل وفي تطور جديد وغير متوقع، وِجَّهتْ فرنسا ضربة يمكن اعتبارها "موجعة" للرئيس الأوكراني والذي يحاول لحدود اليوم مواجهة المد الروسي لبلاده، حيث قال قبل قليل المتحدث باسم الدفاع الفرنسية بالحرف: "لسنا في حرب مع روسيا ولن نتدخل عسكريا في أوكرانيا"، وهو تصريح اعتبره العديد من المتتبيعن "ضربة في ظهر" أوكرانيا والتي تنتظر المساعدات من دول الاتحاد الأوروبي وهي التي تواجه ترسانة كبيرة من الأسلحة الروسية. إلى ذلك قلت وكالة تاس للأنباء ووكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها عشية اليوم الثلاثاء، إن روسيا ستضرب مواقع في كييف تابعة لجهاز الأمن الأوكراني ووحدة عمليات خاصة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف "من أجل وقف الهجمات المعلوماتية ضد روسيا، ستُنفّذ ضربات بأسلحة عالية الدقة ضد البنى التحتية التكنولوجية لجهاز الأمن وضدّ المركز الرئيسي لوحدة العمليات النفسية في كييف"، مضيفا "ندعو (...) سكان كييف الذين يعيشون قرب مراكز (أمنية) لمغادرة منازلهم". وتأتي التصريحات في وقت ضاعفت القوات الروسية جهودها التي تقودها منذ الأسبوع الماضي لاجتياح كييف. واتهمت السلطات الأوكرانية الجيش الروسي بشن ضربات على مناطق سكنية في عدة مدن بينها خاركيف (شرق) التي تشهد قتالًا عنيفًا. وتضمن روسيا من جهتها عدم استهداف المدنيين.