أعلن وحيد خاليلوزيتش مدرب المنتخب المغربي، عن وجود عدة حالات مصابة بفيروس كورونا في صفوف الفريق، وذلك خلال تواجدهم في المعسكر التدريبي بالكاميرون استعدادا لكأس أمم إفريقيا التي ستنطلق اليوم الأحد. ورفض حاليلوزيتش خلال المؤثمر الإعلامي الذي عقده اليوم، الكشف عن أسماء اللاعبين المصابين بفيروس كورونا في صفوف المنتخب المغربي، إلا أنه لمح لغياب العديد من العناصر عن أول مباراة ل"أسود الأطلس" أمام منتخب غانا، خصوصا على مستوى الخط الهجومي. وتحوم الشكوك حول هوية الأسماء المصابة بفيروس كورونا داخل معسكر المنتخب المغربي، إذ من المحتمل أن يكون ريان مايي، أيوب الكعبي، منير الحدادي، أيمن برقوق، المعنيين بالإصابات التي أعلنهم عنهم مدرب الفريق، وذلك لغيابهم عن الحصة التدريبية ل"الأسود" أمس السبت. وأكد وحيد خاليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني المغربي، في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة أسود الأطلس بغانا غدا الإثنين، أن الاستعدادات مرت بشكل جيد، ما عدا بعض الإصابات وفيروس كورونا الذي أصيب به بعض اللاعبين، ويتعلق الأمر بكل من منير الحدادي، أيوب الكعبي، وأيمن برقوق، فيما ستحرم الإصابة ريان مايي من المشاركة أمام "البلاك ستارز". وأشار خاليلوزيتش، إلى أن المنتخبات التي ستنجوا من مطبات فيروس كورونا، ستكون الأوفر حظا بالذهاب بعيدا في كأس الأمم الإفريقية، موضحا أن أهم شيء هو أن الكل يجب أن يبقى متفائلا، كون أن هناك منتخبات ذات مستوى عال فرديا وجماعيا، وتبحث عن الانتصار، ومن بين هؤلاء المغرب الذي قدم هنا من أجل اللقب. وواصل خاليلوزيتش حديثه، بالإشارة إلى أن هذا الجيل سيقدم شيئا كبيرا في "كان" الكاميرون، مؤكدا بأنه يثق كثيرا في المجموعة التي يتوفر عليها، وموضحا بأن المباراة أمام غانا ستكون مهمة للغاية لباقي المشوار في العرس الإفريقي. وبخصوص ملعب "أحمد أهيدجو" الذي سيحتضن مباراة المغرب وغانا غدا الإثنين، أكد خاليلوزيتش أنه في حالة جيدة، وأنهم راضون جدا على أرضية الملعب. وواصل خاليلوزيتش، بأن المنتخب الوطني المغربي يعاني على مستوى الهجوم، ما جعله قلقا بخصوص هذا المركز، وهو الأمر الذي أعلنه سابقا في ظل الوضع الصحي المعقد، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن كل المنتخبات المشاركة في "الكان" تعاني جراء الإصابات. وتابع المتحدث نفسه، بأنه من الضروري مواجهة كل التحديات والصعاب لإكمال التداريب في أجواء جيدة، بغية التواجد في مباراة الغد أمام غانا بشكل جيد من الناحية الذهنية والبدنية.