كشف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق فى "البوليساريو"، أن الجبهة المدعومة من الجزائر، كادت اليوم أن تفقد زعيمها إبراهيم غالي، خلال رد القوات المسلحة الملكية المغربية على إستفزازات الجبهة شرق الجدار الأمني. وأفاد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، في تدوينة نشرها على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك": "حسب المعلومات الواردة من المخيمات فقد نجا فجر اليوم زعيم البوليساريو براهيم غالي من القصف الذي تعرضت له وحدة من البوليساريو في منطقة كديم الشحم". وأورد قائلاً: "جرح مرافقه المكلف بالاتصالات اللاسلكية في رئاسة البوليساريو (موندي) جراح بليغة ووفاة قائد الدرك الداه البندير و جرح آخرين". يشار أن العملية التي قتل على إثرها الداه البندير، "قائد درك جبهة البوليساريو"، قد أسفرت عن حصيلة ثقيلة في صفوف الجبهة، إذ أعرضت عن ذكرها رسميا مكتفية فقط بتأكيد مقتل الداه ولد البندير وإصابة محمد فاظل الملقب ب "موندي" بجروح خطيرة. (المصدر: الأيام 24)