قضت محكمة بالولايات المتحدةالأمريكية، أمس الخميس، بسجن لاري ناصر، طبيب المنتخب الأمريكي للجمباز، لمدة 60 عاما بسبب حيازة صورة وأشرطة إباحية لقاصرين، ما يعني سجنه مدى الحياة. وتفجرت قضية الطبيب الأمريكي بعد ثبوت استغلاله للأطفال في المنتخب الأمريكي، وأضحت قضيته واحدة من جوانب فضيحة الاعتداء الجنسي التي هزت الاتحاد في الآونة الأخيرة. وأدين ناصر، البالغ من العمر 54 سنة، ب 20 عاما سجنا بسبب التهم الموجهة إليه، واستنادا إلى التحريات التي تم القيام بها، فقد تم العثور بحوزته على 37 ألف صورة وفيديو إباحي للأطفال على حاسوبه الخاص وأجهزته الالكترونية، فضلا عن متابعته بتهم الاعتداء الجنسي على 125 رياضيا، وهو ما رفع العقوبة الحبسية إلى 60 عاما.