دخل المدون الشهير أمين رغيب على خط فضيحة "البلاك فرايداي" التي كان موقع "جوميا " المتخصص في التجارة عبر الأنترنيت، قد أطلق حملة دعائية كبيرة بشأنها قبل أن يخيب ظن الزبناء منتصف ليلة أمس، حينما لم يستطعوا الحصول على أي من المنتجات التي وعدهم المتجر بتقديمها إليهم بأبخس الأثمان. رغيب، وفي بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك، أكد أن ما أقدمت عليه "جوميا" مقصود، رافضا التبريرات التي قالت إن سبب تعطل الموقع واختفاء المنتجات المعروضة ناتج عن الضغط الكبير الذي خلفه العدد الكبير من زوار الموقع ليلة أمس، مضيفا بأن حجم الإقبال كان متوقعا نظرا لحجم الدعاية للحدث. المتحدث قال إن "جوميا" سبق وأن قامت بالأمر ذاته السنة الماضية، مضيفا بأنها نصبت عليه شخصيا في وقت سابق، حيث اتفقت معه على إنجاز فيديو لفائدتها، هو الأمر الذي عمل على إنجازه، قبل أن تتنصل من التزاماتها، مكتفية باعتذار بسيط، رغم أن الأمر كبده خسائر مالية مهمة. وكانت حملة "البلاك فرايداي" التي نظمتا "جوميا"، قد وعدت زبناء الموقع بعروض شراء مغرية، من بينها الحصول على هاتف ذكي بثمن لا يتجاوز 100، وكذا ثلاجة تم عرضها بثمن لا يتجاوز 400 درهم، مما تسبب في إقبال كبير على الموقع في انتظار ساعة طرح المنتجات على الموقع الإلكتروني ليلة أمس، لكن أغلب الزبناء عبروا عن استياءهم جراء عدم تمكنهم من الحصول على المنتجات بعد توقف الموقع عن العمل. وانتقد عدد كبير من رواد موواقع التواصل الإجتماعي ما أقدمت عليه "جوميا" ليلة أمس، حيث وجهوا إليا اتامات بإيقاف الموقع عن قصد، وبالتلاعب في العروض المطروحة، وكذا باستعمال تقنيات الدعاية الإحتيالية.