أدت مشاهد جنسية في كليب مصري، حمل عنوان "عندي ظروف" لمغنية مصرية، تدعى شيما أحمد، إلى إلقاء القبض عليها من طرف مباحث الآداب المصرية، ما خلق ضجة عارمة في الأوساط الفنية. الكليب، الذي تحدثت عنه كبريات الصحف العالمية، نتيجة توقيف صاحبته، حمل مشاهد إيحائية جنسية، حيث تلعب فيه شيما أحمد دور معلمة في صف للشباب، فتسكب أمامهم الحليب على الموز، وتلعقه بطريقة إباحية. المنع من الغناء والجر إلى القضاء وقررت نقابة الموسيقيين المصريين، توقيف المغنية الشابة شيما، ومنع عرض كليبها، المثير للجدل، بينما اعتقلت الفنانة من طرف المصالح الأمنية، بتهمة التحريض على الفسق، والفجور. وتواجه شيما أحمد، التي لا تزال قيد التحقيق، عقوبة السجن، التي يمكن أن تمتد لى 3 سنوات، إذا وجد القاضي أن التهمة ثابتة في حقها. إيحاءات جنسية وإثارة بغرض الشهرة ظهرت المغنية الشابة، التي أغرتها الشهرة، في كليب "عندي ظروف" في دور معلمة في مدرسة للشباب، وقامت أمامهم بلحس فاكهتي الموز، والتفاح بطريقة مثيرة، وهو ما اعتبر خدشا للحياء العام، والتحريض على الفسق، والفجور طبقا لنص المادة 269 مكرر من قانون العقوبات المصري. وبررت المغنية المتهمة ما قامت به، بكونها لم تعلم أن المخرج سيصدر الكليب بهذا الشكل، وكشفت في التحقيقات، التي نقلت تفاصيلها تقارير إعلامية مصرية، أن المخرج محمد جمال وعدها بالشهرة، ما جعلها أداة في يده تتوجه في التمثيل طبقا لأوامره. وأمرت نيابة مصر الجديدة بالقاهرة بإلقاء القبض على مخرج الكليب للتحقيق معه. تفاعل صحف عالمية كبريات الصحف في العالم تفاعلت مع القبض على صاحبة "عندي ظروف"، من بينها "ذا أندبندت" البريطانية، التي اعتبرت توقيف شيما "قمع للمرأة"، و"رد فعل عنيف" على "حلم الغناء" لدى المغنية الشابة، التي اعتذرت عن ما قامت به. صحيفة "ذا صن" البريطانية، نقلت الخبر لقرائها، وقالت فيه إن مغنية مصرية متهمة بالتحريض على الفجور، بسبب فيديو تلعق فيه تفاحة، وتأكل الموز بطريقة موحية، بينما تدرس صفا كاملاا من الرجال، وعلى السبورة رقم 69. وربطت هيأة الإذاعة البريطانية "BBC"، خبر القبض على صاحبة "عندي ظروف"، بمحاكمة شرين بعد "زلة لسانها" عن نهر النيل وتسببه في مرض البلهارسيا.