بعد أقل من أسبوع على إطلاق المغرب لأول قمر اصطناعي، أطلق عليه اسم "محمد السادس أ"، أعلنت الجزائر استعدادها لإطلاق أول قمر اصطناعي تحت اسم "ألكوم سات1". ونقل موقع "الشروق" الجزائري، عن مواقع إخبارية صينية، أن الجزائر تعتزم إطلاق قمر صناعي جديد من الصين، بهدف توفير خدمة الاتصالات والإنترنت، إضافة إلى تغطيته لاحتياجاتها العسكرية والاستراتيجية. وحسب موقع "سبايس سكاي روكات" المتخصص، فإن محطتين للرقابة الأرضية الخاصتين بالمشروع الذي أعلن عنه عام 2016 ، قد بنيت واحدة منهما في مدينة المدية الجزائرية والثانية في ورقلة، على أن يتم تشغيلهما من قبل مهندسين جزائريين تم تدريبهم في الصين. وكانت الوكالة الفضائية الجزائرية قد أعلنت في شتنبر من العام 2016 أنها تعتزم إطلاق أول قمر صناعي جزائري مخصص للاتصالات "الكوم سات 1" من الصين خلال عام ،2017 وأكد المدير العام للوكالة، أوصديق عز الدين، أن الجزائر عازمة على وقف احتكار الأقمار الصناعية الأجنبية والاستفادة من خدمات قمر جزائري، من شأنه توفير خدمة الاتصالات والإنترنت، وبث القنوات الإذاعية والتلفزيونية بدقة عالية. وأطلق المغرب الأربعاء الماضي، أول قمر صناعي للمراقبة انطلاقا من قاعدة كورو التابعة لمنطقة جويانا الفرنسية. وسيكون القمر المغربي، الذي سيحلق على ارتفاع 695 كيلومترا من الأرض، قادرا على التقاط 500 صورة يوميا وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية قرب مطار العاصمة الرباط حيث سيقوم مغاربة بتسييره. ويعتبر المغرب ثالث دولة إفريقية تتوفر على أقمار صناعية بعد كل من جنوب إفريقيا، ومصر، وأطلق أول قمر صناعي عام 2001 تحت اسم "زرقاء اليمامة"، فيما ينتظر أن تلتحق الجزائر، بعده في هذا التصنيف.
