كشف محمد خيي الخمليشي، البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، أن الخرجات الإعلامية المتزامنة لقيادات الحزب الرافضة للولاية الثالثة للأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران، وتهجمها عليه، أمس الخميس، كانت مدبرة. وأوضح خيي، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن شخصا يثق به حدثه الإثنين الماضي، نقلا عن صحافيين يثق بهم، أن الخميس26 أكتوبر، سيعرف إطلاق حملة إعلامية غير مسبوقة ضد ما يعرف بالولاية الثالثة لبنكيران، وأن الوزير الرباح سيدشن هذا المسعى. وأضاف خيي، أنه لم يعر هذا الحديث أي اهتمام، و لم يصدق الأمر بينه وبين نفسه، ونسي الموضوع نهائيا، وسيطر عليه الاعتقاد باستحالة وجود ترتيب مسبق لخوض حملة إعلامية، إلى أن اطلع على عناوين حوار صحيفة "الأيام" أمس الخميس، مع عزيز الرباح الذي قال فيه إن ولاية ثالثة لبنكيران غير مناسبة للحزب، وتدوينة مصطفى الرميد، مساء أمس الخميس، التي هاجم فيها بنكيران، مندهشا من هذا التزامن. وخلص خيي في تدوينه إلى أن ما كان ينبه إليه الرميد ويحذر منه إخوانه، وهو حالة الاشتباك البليد بين أفراد المجموعة، والتي تصير بسبب ذلك الاشتباك البليد لقمةً سهلة وسائغة للخصم المتربص بها، قد وصل إليها الحزب فعليا.