لفظ سائح ألماني، صبيحة أمس الاثنين، أنفاسه على مائدة الطعام بأحد الفنادق المصنفة، في الشريط الساحلي لمدينة أكادير. وأفادت مصادر الموقع بأن الهالك، الذي يبلغ من العمر 59 سنة، لفظ أنفاسه وسط ذهول الحاضرين، ورجحت المصادر ذاتها أن يكون سبب الوفاة أزمة قلبية مفاجئة ألمت به، وعجلت بوفاته قبل نقله إلى مستعجلات المدينة. وحلت في عين المكان عناصر الشرطة السياحية، رفقة عناصر الشرطة العلمية والتقنية، وعناصر الشرطة القضائية، التي باشرت تحقيقاتها من أجل معرفة تفاصيل الوفاة، وجرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات في مستشفى الحسن الثاني بناء على تعليمات النيابة العامة. وتجدر الإشارة إلى أن سائحا آخر من جنسية إنجليزية، في السبعينيات من عمره، كان قد لفظ بدوره أنفاسه، خلال الأسبوع الماضي، حين كان يستمتع بحصة من السباحة في مياه المحيط الأطلسي، وعلى الرغم من محاولة إسعافه إلا أنه توفي قبل وصوله إلى مستعجلات المستشفى الجهوي، الحسن الثاني في أكادير.