أفادت تقارير دولية أن خدمة التواصل المشفر، التي يتيحها تطبيق واتساب، تسمح لمستغلي الأطفال جنسيا، وعصابات الجريمة المنظمة بالافلات من قبضة القانون. ودعت بريطانيا خدمة التراسل للتحرك بشكل أسرع لمساعدة الحكومات في القبض على المجرمين. وبعد أربع هجمات، شنها متشددون في بريطانيا، وأسفرت عن مقتل 36 شخصا، خلال العام الجاري، طالب وزراء كبار مرارا بأن تبذل شركات الأنترنت مزيدا من الجهد للتصدي للمحتوى المتطرف، والسماح بالإطلاع على الاتصالات المشفرة. وتقول شركات الأنترنت إنها تريد مساعدة الحكومات على إزالة المحتوى المتطرف، أو الإجرامي، لكن يتعين عليها أن توازن بين مطالب أجهزة الأمن، والحريات الراسخة في المجتمعات الديمقراطية. وقالت متحدثة باسم واتساب "يستخدم مئات الملايين من الناس واتساب كل يوم للتواصل مع بعضهم بعض، ويشمل ذلك تبادل معلومات شخصية حساسة. التشفير يسمح بالحفاظ على كل هذه الاتصالات آمنة، وسليمة".