اعتداء برشلونة الإرهابي، الذي قادته كتيبة مغربية من 15 عنصرا، لم يروع فقط آلاف السياح الذين كانوا في شارع لمبرا في وسط برشلونة، بل روع كذلك وزير العدل، محمد أوجار. وذكر مصادر "اليوم24″، أن أوجار كان يقضي عطلته مع عائلته في برشلونة، وكان وقت الهجوم في الفندق، حيث اضطر إلى قطع عطلته بعد الحادث الذي قتل فيه 15 ضحية وجرح 184 آخرون، في ثاني أسوأ اعتداء إرهابي بعد انفجار أتوتشا في مدريد سنة 2004. هذا، واستغرب مراقبون إسبان عدم تمكن أجهزة مخابرات الدولتين الإسبانية والمغربية من رصد هذه العملية، خاصة أن عقلها المدبر سافر أكثر من مرة إلى بلجيكا وفرنسا والمغرب، والتقى عناصر خليته التي كانت على ارتباط بداعش، وتخطط منذ ستة أشهر لعملياتها.