نفت وزارة الخارجية الفرنسية التصريحات المنسوبة إلى سفيرها في واشنطن وقالت في قصاصة لفرانس بريس بأن الذي نقل التصريحات هو الممثل الإسباني خافيير بارديم، الذي قال بأنه التقى بالسفير الفرنسي في لقاء غير رسمي في واشنطن، لذلك فهذه التصريحات "لا وجد ما يثبت صحتها كما أنها لا تكتسي طابع الرسمية". وعلى الرغم من نفي الخارجية الفرنسية لهذه التصريحات المهينة في حق المغرب، فإن وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة قال في تصريح لليوم 24 بأن الجديد في هذه الأزمة هو البيان الذي أصدرته الحكومة يوم أمس والذي نددت فيه بهذه "الكلمات الجارحة والعبارات المهينة" المنسوبة للسفير الفرنسي. وقال الخلفي في بيانه ان الحكومة المغربية "اعربت عن استنكارها, بشدة, الكلمات الجارحة والعبارات المهينة, المنسوبة لسفير فرنسابواشنطن", معترا ان "مما يزيد من الطابع المشين وغير المقبول لهذه العبارات, أن حكومة المملكة المغربية تعمل دائما على تعزيز العلاقات الثنائية مع فرنسا, في إطار الصداقة المتينة, والاحترام المتبادل, والشراكة ذات النفع المشترك". الخلفي قال بأن التصريحات المنسوبة إلى السفير تأتي في إطار حملة يقودها الممثل الإسباني خافيير بارديمو "المعروف بعدائه للمغرب وللوحدة الترابية للمغرب".