تمكنت المصالح الأمنية بمدينة أكادير خلال السنة الماضية والأشهر الأربعة من السنة الجارية، من معالجة 18.199 قضية، من بينها 5842 قضية ماسة بسلامة الأشخاص وممتلكاتهم، قدم بموجبها 18.422 شخصا أمام العدالة كما تمكنت المصالح ذاتها خلال نفس الفترة من إنجاز 2466 مسطرة قضائية، أسفرت عن إيقاف 2866 مروجا للمخدرات، كما تم حجز أكثر من 10 أطنان من مخدر الشيرا، 5033 قرصا مخدرا وحوالي 40 غراما من مخدر الكوكايين و جاءت هذه الأرقام خلال كلمة ولي أمن أكادير محمد زويتر أمس الخميس في الذكرى ال61 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهو الحفل الذي كان مقررا الثلاثاء الذي يصادف يوم 16 ماي من كل سنة، غير أن الاستعداد للزيارة الملكية، و التي كانت مقررة مساء الأربعاء، وألغيت في آخر لحظة، جعلت المصالح الولائية تؤجل الاحتفال إلى يوم 18 ماي. وحضر الحفل والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، و أعضاء السلك القضائي والضباط السامون بمختلف الهيئات العسكرية والأمنية ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبون وفعاليات المجتمع المدني، بالإضافة إلى أطر وموظفي الامن الوطني الممارسون منهم والمتقاعدون. ودائما بلغة الأرقام أشار والي الأمن في كلمته أن مجهوادت أمنية شملت كذلك مجال السلامة الطرقية،حيث قامت المصالح الأمنية المكلفة بتنظيم السير، خلال سنة 2016، بتسجيل 62.750 مخالفة وسحب 18.291رخصةَ سياقةٍ، كما تم استخلاص سبعة ملايين ومائتان وعشرون ألف درهم (7.220.000 ) كغرامات جزافية وفي مجال التحسيس بالوسط المدرسي، عملت الخلية الأمنية المكلفة بذلك في غضون السنة الفارطة، على تأطير ما مجموعه 170 لقاءا تربويا همّ 86 مؤسسة تعليمية من مختلف الأسلاك بالقطاعين العام والخاص، استفاد منها حوالي 13.683 تلميذ وتلميذة ويبقى الجديد الذي حمله احتفال هذه السنة هو موضوع حقوق الإنسان الذي يحظى من لدن المديرية العامة للأمن الوطني باهتمام سواء في شقه الاكاديمي والتكويني، أو في مجال الممارسة اليومية لمصالح الأمن؛ إذ أصبحت منظومة حقوق الإنسان منهاج عمل يومي لدى كافة المكونات الامنية وأسلوب عمل لا رجعة عنه.