كان لافتات ان البرلماني عن حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، محمد سيمو، الذي تناول في مداخلة مركزية باسم فريقه بمجلس النواب، بدل أن يخوض في مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، أسهب في جرد كل المشاكل التي تعاني منها جماعة القصر الكبير التي يرأسها. محمد سيمو كان حريصا طيلة كلمته التي القاها اليوم الاثنين، بلجنة الداخلية بمجلس النواب، على إعلان فشله على ايجاد الحلول لعدد من الملفات التي تدخل في اختصاص جماعته، مما دفعه لطلب تدخل عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، لمساعدته في ايجاد الحل للمشاكل التي يواجهها في تسيير بلدية القصر الكبير. ومن بين الأشياء التي طلبها البرلماني سيمو، من الوزير لفتيت، مساعدته على توسيع شبكة الصرف الصحي (الواد الحار) بالبلدية، ومساعدته في بناء بعض الفضاءات من قبيل المسرح. ومن بين الأشياء التي طالب بها البرلماني سيمو تدخل وزارة لفتيت للحد مما سماها "صداع الرأس" الذي يكرسه بعض الطلبة بالمدينة، رغم انه لم يكشف عن طبيعة التدخل الذي يطالب وزارة الداخلية إعماله. كما اشتكى سيمو لكون البلدية التي يرآسها تتوفر على موظفين "مسيسين" مما دفعه الى "التماس" تدخل الوزير لفتيت لمده بخمسة موظفين غير مسيسين. واعتبر البرلماني المذكور ان الموظفين التابعين لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية عليهم أكثر من علامة استفهام، مشيرا الى ضرورة تدخل وزارة الداخلية في هذا الموضوع. وقال البرلماني سيمو مخاطبا لفتيت "أرجوك ان تستقبلني في مكتبك لأبلغ لك بعض المشاكل التي أعاني منها".