يبدو أن الصراع بين حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال، وتوفيق حجيرة، رئيس المجلس الوطني الذي جمدت عضويته في الحزب، يتجه إلى مزيد من الإثارة. و مباشرة بعد تراجع الحزب مركزيا، عن قرار تجميد عضوية 3 من أعضائه بجهة الشرق، والذين سبق للحزب أن جمد عضويتهم وإحالتهم على اللجنة التأديبية، خرجت تنظيمات مفتشية الحزب بوجدة اليوم ببلاغ تصعيدي. وشدد البلاغ الذي، توصل اليوم24 بنسخة منه، على ضرورة "إنصاف اللجنة التحضيرية للمؤتمر لمكانة الحزب بالإقليم و تاريخه النضالي و حصيلته المشرفة"، وأثنى التنظيمات المعنية على مبادرة "أطر الحزب بجهة طنجةتطوانالحسيمة لتأييد ترشيح نزار بركة لقيادة الحزب في هذه المرحلة" التي وصفها البلاغ ب"المصيرية". وبالموازاة مع إعلان التنظيمات المعنية، عن تشبثها بالشرعية الديمقراطية و وحدة الحزب، كشفت التنظيمات ذاتها مساندتها ترشيح نزار بركة لمنصب الأمانة العامة للحزب "لما فيه مصلحة الحزب و تقوية لحمته والحرص على استمرار وحدته و تألقه" يضيف البلاغ. هذا وكان، المركز العام، لحزب الاسقتلال، قد أصدر بلاغا، في وقت سابق، أعلن فيه عودة كل من إدريس بوشنتوف، ويحيى البركة، وعبد القادر شملالي، إلى ممارسة مهامهم النضالية داخل دواليب الحزب.