اختفى شيخ سبعيني عن أنظار أقربائه وجيرانه بمدينة تزنيت لمدة جاوزت ثلاثة أيام، وبعد أن فطنوا للغياب، وانتشار رائحة غريبة بحي إدزكري وسط المدينة، اضطروا لإعلام السلطات الأمنية والمحلية التي حضرت، وقامت باقتحام المنزل لتجده فارق الحياة، حتى أن جثته بدأت بالتحلل. وأفادت مصادر متطابقة من المدينة، أن الهالك كان يستعمل الفحم الخشبي، بغرض تدفئة حمام منزله، وداخله استنشق كمية من الغازات السامة التي كانت كافية ليفقد على إثرها الوعي ويسقط جثة هامدة. وجرى نقل جثته نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الأول بمدينة تزنيت، وفتحت السلطات تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة.