زار يوم أمس الاثنين، رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، في بيته، بعد تلويح الأخير، خلال دورة المجلس الوطني بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة، إن اقتدت المصلحة الوطنية ذلك. وجاءت الزيارة، في سياق حسم بنكيران لموقفه بشكل نهائي، من محاولة اشراك حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة، وحديثه عن انتظار رد من عزيز أخنوش وامحمد لعنصر، أمين عام الحركة الشعبية فقط، لأنهما من تحدث إليهما خلال جولة المشاورات الأخيرة. وكشفت مصادر مطلعة، أن لقاء أخنوش ببنكيران، كان "إيجابياً"، بل "من المرجح أن يراجع لأحرار شرطهم بدخول الاتحاد ضمن التشكيلة الحكومة المرتقبة".